الورد

ساره عبدالله الشهري

الورد: لغة الجمال والعطر

الورد ليس مجرد نبات نزين به بيوتنا أو نقدمه كهدايا، بل هو رمز عالمي للجمال، والحب، والسلام. منذ آلاف السنين، ارتبط الورد بالمشاعر الإنسانية، من الفرح إلى الحزن، وكان ولا يزال وسيلة تعبير أنيقة وصامتة تقول ما تعجز الكلمات أحيانًا عن قوله.

أنواع الورد

يوجد في العالم أكثر من 300 نوع من الورد، وأشهرها:

  • الورد الجوري: يتميز برائحته القوية وشكله الكلاسيكي، وغالبًا ما يستخدم في تنسيق الباقات الرومانسية.
  • الورد البلدي: معروف في الدول العربية، خاصة في السعودية ومصر، وله عطر مميز يستخدم في صناعة ماء الورد.
  • الورد الدمشقي: ينتمي إلى الشام وله شهرة واسعة في صناعة العطور والمنتجات التجميلية.

أهمية الورد في الطبيعة

الورد ليس جميلًا فقط، بل له دور مهم في البيئة:

  • يجذب النحل والفراشات، مما يساعد على تلقيح النباتات.
  • يساهم في تنقية الهواء وتحسين الحالة النفسية للإنسان.
  • يستخدم في الطب البديل، خاصة ماء الورد لعلاج مشاكل الجلد وتهدئة الأعصاب.

الورد في الثقافة والمجتمع

  • في الأدب العربي، كان الورد رمزًا للحب والجمال، وذكره الشعراء مثل امرؤ القيس ونزار قباني.
  • في التراث السعودي، يُستخدم الورد الطائفي في الاحتفالات والزيارات، ويُقطف يدويًا من جبال الطائف كل عام في موسم خاص له رمزية اجتماعية واقتصادية.
  • في المناسبات، يُستخدم الورد في الأعراس، الجنازات، التهاني، وحتى في طلب السماح، لأنه يُعبّر بطريقة صامتة ومؤثرة.

زراعة الورد

زراعة الورد تتطلب عناية خاصة:

  • يحتاج إلى تربة خصبة جيدة التصريف.
  • يجب أن يُزرع في مكان يتعرض للشمس لمدة 6 ساعات على الأقل يوميًا.
  • يُروى بانتظام لكن دون إفراط لتجنب تعفن الجذور

ساره عبدالله الشهري

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *